Sunday, November 13, 2016

مشروع القران الكريم بلغة الإشارة

 

القرآن هو كتاب الله الخالد، وحجته البالغة على الناس جميعا، ختم الله به الكتب السماوية، وأنزله هداية ورحمة للعالمين، وضمّنه منهاجا كاملا وشريعة تامّة لحياة المسلمين، قال تعالى: {إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً} [الإسراء: 9].
والقرآن معجزة باقية ما بقي على الأرض حياة أو أحياء، أيّد الله تعالى به رسوله محمدا صلّى الله عليه وسلّم وتحدّى الإنس والجنّ على أن يأتوا بسورة من مثله، فكان عجز البلغاء والفصحاء قديما وحديثا أكبر دليل على سماويّة هذا الكتاب وأنه كلام ربّ العالمين، قال تعالى: {قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً} [الإسراء: 88].
والقران الكريم يخدم لغة الإشارة في الهداية في وجودهم في الحياة ، ويحدد ويعلم الأسس التي تكفل لذوي الاحتياجات الخاصة التوازن بين الدنيا والدين ، والتفاعل والتناغم  مع رط واقعهم بنور القران الكريم.
 
 
 

الحروف الهجائية بلغة الإشارة بالفيديو


 
فيديوهات ممتعة
الحروف
 
 
 
 
 
أيام الأسبوع
 
 
 
اسرتي


تعلم حروف لإشارة والوان والوقت الإشارة بالصور

 
 
 



هيا نتعلم لغة الأشارة

 
 
تعلّم لغة الإشارة
لغة الإشارة ربما تكون ميّزةً حباك الله إياها، لمساعدة أفراد تقوقعوا على مجتمعهم الخاص، وباتوا بعيدين عن أقرانهم الأسوياء، بيدك أن تكون سبباً في نشر وعي بينهم وتعليمهم ما يعجز عنه الأقرب لهم، لا بد من التذكير أنهم أفراد كما نحن ولربّما كانوا يملكون ما لا نملك.
خطوات تعلم لغة الإشارة:
• كن مواجهاً للشخص الأصم، قف وجهاً لوجه لتتأكّد من رؤيته لحركتك بوضوح.
• تكلم بوضوح دون مبالغة في اللفظ وكن مرحاً .
• حرّك يديك أمام جسمك ودون أن تغطّي فمك؛ فالأصم يجمع بين حركتك وقراءة شفاهك .
• لا تجذب الأصم بقوة نحوك، ولا تقطع له حديثاً، بل انقر على كتفه بلطف لتكسب انتباهه لك.
• لا تطل كلامك، اجعله مختصراً وسهلاً، فالأصمّ يمل الجمل الطويلة.
• لا تتردّد بالطلب من الأصم تكرار كلامه إذا لم تكن تفهم قصده.
•راعِ استخدامات الإشارات وضعها في المكان الصحيح لأنّ ذلك ربما يربك الأصم في فهم حديثك.



Saturday, November 12, 2016

واقعنا مع فئة الصم

 
 
واقع الصم :
الصم هي فئة غالية على قلوبنا وهم بشر مثلنا يفهمون ويدرسون ويبذلون أقصى طاقاتهم متى ما بذل لهم ، الصم عالمهم نقي طاهر وبسيط ومميز ، ولديهم قدرات ومهارات تفوق الأنسان الطبي في اغلب الوقت.
ولكن في واقعنا الصم في مجتمعنا شخص مهمش لدرجة كبيرة ،سواء من قبل افراد عائلته أو المحيطين به حيث يعتقدون بانه عبء على عائلته ،ويصعب التفاهم معه. وهذ اعتقاد خاطئ لان للصم لهم لغتهم الخاصة التي  يعبروا  بها مثل أي لغة  وهم ا ذكياء  ويستطيعوا  الاندماج مع المجتمع. الصم بحاجة لان يكونوا افراد فعالين بكل معنى الكلمة ولابد ان نكون عون لهم في هذه الحياة بهدف خلق روح الامل بالحياة والعيش فيها بدون الم وحزن من اجل احياء الانسانية بكل معانيها داخل ارواحهم الحرة.
 
 
 
 

تعريف لغة الاشارة

لغة الإشارة:  هو مصطلح يطلق على وسيلة التواصل غير الصوتية التي يستخدمها ذوو الاحتياجات الخاصة سمعياً (الصم) أو صوتيا (البكم)، رغم أن هنالك ممارسات اخري يمكن تصنيفها ضمن مستويات التخاطب الإشاري مثل إشارات الغواصين وبعض الإشارات الخاصة لدي بعض القوات الشرطية أو العسكرية أو حتي بين افراد العصابات وغيرها وهي تستخدم:
حركات اليدين: كالأصابع لتوضيح الأرقام والحروف.
تعابير الوجه : لنقل المشاعر والميول. وتقترن بحركات الأيدي لتعطي تراكيب للعديد من المعاني.
حركات الشفاه: وهي مرحلة متطورة من قوة الملاحظة إذ يقرأ الأصم الكلمات من الشفاه مباشرة.
حركة الجسم  : كوضع بعض الإشارات على الأكتاف أو قمة وجوانب الرأس أو الصدر والبطن في استعمال إيحائي. لتوضيح الرغبات والمعاني وذلك بشكل عام للتعبير عن الذات، وهي تختلف من بلد إلى آخر.
 

 
 
 
وطني عمان موطن العز نحن ابناءك  نبراس مستقبلك، بفضل قائدنا قابوس المفدى .
نهدي هذه المدونة العمانية بلغة الإشارة لأخواتنا في ربوع السلطنة طلبة واولياء أمور لنوصل رسالة العلم والتعلم لكافة أطياف مجتمعنا العماني .
نحن عمانيون وهويتنا  عمانية ونفتخر  بوطننا بين الأمم.
ونبدأ بنشيدنا السلطاني 




من نحن ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

نحن طالبات مدرسة المروج للتعليم الأساسي محافظة ظفار انشأنا هذا المدونة بهدف تقديم خدمة تغير حياة زميلاتنا من ذوي الاحتياجات الخاصة في مدرستنا وهن طالبات لغة الإشارة ونهدف من خلال مدونتنا تقديم الأفضل لمجتمعنا الصغير والكبير بهدف التواصل مع من حولنا داخل المدرسة وخارج المدرسة مع اخوتنا الطلبة ولأولياء امورهم والمجتمع المحلي. .